ما هو اختبار عتبة اللاكتات؟
في FITCLINIC، نجري تقييمات أساسية في مختبر اللياقة البدنية والتمارين، بما في ذلك اختبار عتبة اللاكتات. يقيس هذا الاختبار معدل تراكم حمض اللاكتيك في الدم أثناء النشاط البدني. يُعد حمض اللاكتيك ناتجًا ثانويًا تنتجه العضلات عندما تنفد مصادر الطاقة الأساسية.
لكن التراكم المفرط لحمض اللاكتيك في العضلات يؤدي إلى زيادة التعب، وانخفاض الأداء، وعدم القدرة على الحفاظ على الكفاءة الرياضية المثلى. يساعد هذا الاختبار اختصاصيي FITCLINIC على تصميم برامج تدريبية تعمل على تعزيز القدرة على التحمل وتحسين الأداء الرياضي.
يحدد تراكم حمض اللاكتيك
يكشف النقطة التي يبدأ فيها تراكم اللاكتات في الدم، مما يشير إلى التحول من الطاقة الهوائية إلى الطاقة اللاهوائية.
تحسين البرنامج التدريبي
يساعد الرياضيين والمدربين على تصميم برامج تدريبية مخصصة لتحسين القدرة على التحمل والأداء من خلال التدريب في نطاق عتبة اللاكتات للحصول على نتائج أفضل.
يقيس القدرة الهوائية واللاهوائية
يقيم قدرة الرياضي على الاستمرار في التمرين من خلال تحليل أنظمة الطاقة الهوائية واللاهوائية عند درجات شدة مختلفة.
اختبار مخبري أو ميداني
يمكن إجراء اختبار عتبة اللاكتات في المختبر عبر أخذ عينات دم، أو في الميدان باستخدام أجهزة قابلة للارتداء لتقييم عملي.
من يجب أن يجري اختبار عتبة اللاكتات في FITCLINIC؟
رغم أن هذا الاختبار مفيد لجميع الرياضيين، إلا أن خبراء FITCLINIC يوصون به بشكل خاص لـ:
- رياضيي التحمل مثل العدّائين وراكبي الدراجات وممارسي التجديف والثلاثي الرياضي
- لاعبي الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة وهوكي الجليد، حيث تستمر المباريات لفترات طويلة
- عشاق اللياقة البدنية الذين يسعون إلى تحسين كفاءة القلب والأوعية الدموية وزيادة فعالية التمرين
الأسئلة الشائعة
1. كم مرة يجب إجراء اختبار عتبة اللاكتات؟
في البداية، يُنصح كل رياضي يرغب في تصميم برنامج تدريبي متخصص في FITCLINIC بالخضوع لهذا الاختبار. ويمكن إعادته بشكل دوري لمتابعة التقدم في القدرة على التحمل وتحسين الخطط التدريبية.
2. كم من الوقت يستغرق الاختبار؟
يتضمن الإجراء وخز طرف الإصبع أو شحمة الأذن لأخذ عينة دم صغيرة. تستغرق العملية بأكملها، بما في ذلك الإحماء والتمرين والتحليل، حوالي 45 إلى 60 دقيقة. ويتم زيادة شدة التمرين تدريجيًا لتقييم مصادر الطاقة الأساسية والانتقال إلى المصادر الثانوية حتى الوصول للإجهاد العضلي.
3. هل يمكن لهذا الاختبار أن يساعد في تحسين السرعة والتحمل؟
نعم. من خلال تحديد شدة التمرين المثالية، يمكن للرياضيين تأخير الشعور بالتعب، وتعزيز التحمل، وتحسين السرعة، خصوصًا في الرياضات التي تتطلب مجهودًا طويل الأمد مثل الجري والتجديف وركوب الدراجات.
4. هل تختلف عتبة اللاكتات عن الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين VO₂ max؟
نعم. يقيس VO₂ max الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، بينما تحدد عتبة اللاكتات شدة التمرين التي تبدأ فيها علامات التعب بالتأثير على الأداء.
احجز موعدك
ابدأ خطوتك الأولى نحو صحة وأداء مثاليين. يرجى تعبئة النموذج أدناه، وسيتواصل معك فريقنا لتحديد موعدك الشخصي في فيت كلينك.
- Al Bateen Um Imeem St Villa 4, Abu Dhabi
- 97128771098+
